أحدث الإضافات

عن فساد الأنظمة العربية... لبنان نموذجا
الإمارات تعلن انسحابها من تحالف بحري تقوده واشنطن
انطلاق مناورات عسكرية خليجية أمريكية في السعودية
الإمارات.. الموافقة على تنظيم دور العبادة لغير المسلمين
شركة إماراتية تعتزم حفر 11 بئراً للغاز في مصر خلال 2023
اليمن: مجال عام مصادر وخطاب مأزوم
تسليم خلف الرميثي.. بيان غامض وسلوك العمليات السوداء
المفوضية السامية: على الإمارات ضمان سلامة وحقوق خلف الرميثي والإفراج عن المعتقلين
العفو الدولية: على الإمارات حماية خلف الرميثي من التعذيب
(نيوزويك).. يجب أن تفرج الإمارات عن المعتقلين السياسيين قبل استضافة مؤتمر المناخ
قراءة قانونية في تسليم الأردن خلف الرميثي للإمارات.. جناية سلطات إنفاذ القانون على القانون
الإمارات توقف تأشيرات دخول اللبنانيين بسبب تلقي تهديدات من حزب الله
الإمارات تعلن تفاصيل مشروع استكشاف "حزام الكويكبات"
الإمارات والعراق يبحثان الفرص الاستثمارية لـ"طريق التنمية"
هل باتت حضرموت قضية على أجندة التسوية في اليمن؟

يناير الإمارات.. تفشي القمع وزيادة الانتقادات الدولية لحقوق الإنسان واتهامات بتمزيق الدول

ايماسك-تقرير خاص:

تاريخ النشر :2018-02-09

 

تتحرك السياسة الداخلية والخارجية للدولة ضمن دائرة مغلقة تدور في فلك ثابت من القمع للداخل واستهداف الناشطين وتدخل فج في الخارج يستهدف الدول والمجتمعات.

مع دخول العام الجديد (2018) تبيّن أن جهاز أمن الدولة يذهب كما في السنوات السبع الماضية بمطاردة الناشطين وتعتيم حرية الرأي والتعبير حتى عن أولئك الموالين له، صوت واحد يعلو في الدولة، في وقت يستمر اعتقالات الناشطين والمواطنين الإماراتيين في سجون سرية ورسمية.

 

حقوق الإنسان

 

تصنف الإمارات ضمن الدول القمعية الأشد فتكاً بحرية الرأي والتعبير، لدرجة أن اعتراض الإماراتي على اعتقال أحد أقاربه قد يودي به في السجن سنوات عِدة والتُهم جاهزة، استهداف الأمن القومي، الإرهاب، التواصل مع إرهابيين، إهانة رموز الدولة، فهذه التُهم الملفقة التي تتكيف مع أي وضع تجعل من التعبير عن الرأي جريمة في الإمارات؛ وهذ الوضع جعل الدولة تملك واحداً من أسوأ سجلات حقوق الإنسان بالرغم ما تحاول تقديمه بكونها تقدمية وحضارية.

 

ومنتصف شهري يناير/كانون الثاني سلطت الأنباء المتداولة حول اعتقال ثمان مواطنات إماراتيات الضوء على واقع حقوق المرأة في الإمارات في ظل الصورة التي تسعى الجهات الرسمية في الدولة الترويج لها عن تمكين المرأة في الإمارات، رغم التقارير الدولية التي ترصد انتهاكات متواصلة لحقوق المرأة الإماراتية لا سيما ممن تربطهن علاقة عائلية بالناشطين الحقوقيين والسياسيين المعارضين لسياسات الدولة.

 

وكان جهاز أمن الدولة قد اعتقل ثمان إماراتيات اعترضن على اعتقال أقاربهن في إمارة رأس الخيمة، ونتيجة التعتيم المفروض على المعلومات في الدولة لا يمكن الوصول إلى أي طريق لمعلومات عن أوضاعهن أو عن عائلاتهن.

 

واستمراً لمصادرة حقوق المعتقلين، أعلن الناشط عبد الرحمن الجابري عن وفاة جدته المسنة في الوقت الذي تواصل فيه السلطات اعتقال اثنين من أولادها منذ عام 2012 في القضية المعروفة إعلاميا الـ"الإمارات94"، وحرمانهما من المشاركة في جنازة والدتهما.

 

وأشار عبد الرحمن على حسابه في  "تويتر"، أنه لا يبكي جدته التي وافتها المنية وأبناؤها الذين أبروها لستين عاما، لم يتمكنا أن يكونا إلى جانبها وهي تسلم روحها إلى خالقها، بسبب "الظلم" الذي تعرض له والده حسين الجابري وعمه حسن الجابري.

وحسب التقرير العالمي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي 2018 فإن الإمارات ارتكبت انتهاكات داخل البلاد وخارجها عام 2017، حيث اعتقلت واحدا من آخر المنتقدين الصريحين في البلاد ولعبت دورا في عمليات تعذيب وإخفاء في اليمن.

 

من جهته أكد مؤشر منظمة " فريدوم هاوس" الأمريكية حول الحرية في دول العالم لعام 2018 استمرار تراجع الحريات في الإمارات التي صنفت ضمن الدول " غير الحرة"، حيث حصدت دولة الإمارات 17 نقطة فقط من أصل 100 نقطة.

وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدولة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في البلاد من الدعاة، ومن بين هؤلاء الدعاة علماء كبار ومحامين وأكاديميين طالبوا بالإصلاحات داخل الدولة.

 

المزيد..

تقرير "هيومن رايتس ووتش": الإمارات تواصل انتهاك حقوق الإنسان في الداخل والخارج

"فريدوم هاوس": تراجع للحريات في الإمارات وتصنيفها ضمن الدول" غير الحرة"

«علماء المسلمين» يدعو لإطلاق سراح الدعاة الموقوفين في الإمارات والسعودية

القضاء الموريتاني يقضي بسجن شاعر معارض بعد ترحيله من الإمارات

سياسة اعتقال المواطنات... وواقع حقوق المرأة الإماراتية

وفاة والدة معتقلي رأي في الإمارات دون السماح لهما بالمشاركة في جنازتها

أحكام قضائية جديدة بينها قضايا رأي وأخرى بالتجسس لصالح إيران

حصاد الإمارات 2017.. استهداف المواطنة بالقوانين وسحب الجنسية وشهداء الدولة خارج الحدود

الاتحاد الدولي للمحامين يوجه رسالة للدكتور الركن تؤكد على تبني قضيته

 

مجلس حقوق الإنسان

 

من جهتها وجهت الأمم المتحدة انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، معربة عن قلقها من توثيق حالات اختفاء قسري ومحاكمة ناشطين حقوقيين عبروا عن آرائهم. كما انتقد التقرير الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعذيب سجناء وظلم العمال الأجانب والتمييز ضد المرأة وتبعية القضاء للسلطات التنفيذية.

وجرى عرض هذا التقرير في الدورة التاسعة والعشرين للمفوضية في الفترة من 15 حتى 26 يناير/كانون الثاني.   

 

وقدمت الإمارات رداً على الاتهامات التي تلقتها والتوصيات التي تفوق 200 توصية بشأن حقوق الإنسان في الإمارات عبر وفد رسمي في جنيف ترأسه وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش. في وقت عقدت جلسات استماع لعدد من الشهود حول تفاصيل تعرضهم للتعذيب في الإمارات، وصدور عدة تقارير دولية حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها مما يعكس صورة قاتمة للواقع الحقوقي في الإمارات خلافاً لما سعى قرقاش لترويجه عن صورة مثالية حول هذا الواقع

 

قرقاش وخلال استعراضه لتقرير حقوق الإنسان في الإمارات تحدث عن "تقدم" أحرزته الدولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان " من خلال الإنجازات التي تحققت منذ الاستعراض الثاني لتقرير الدولة في العام 2013 والعمل على تنفيذ التوجيهات التي قبلتها الدولة وتنسيق العمل من خلال اللجنة الوطنية للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان".

 

 لكن وبالنظر إلى التقارير الدولية حول الواقع الحقوقي تنعكس صورة قاتمة حول ما تزايد الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان، حيث عقدت جلسة تحدث فيها المواطن الأمريكي «ناجي حمدان»، ومدير نادي ليدز يونايتد لكرة القدم السابق «ديفيد هاي»، إلى جانب الطبيب القطري «محمود الجيدة»، واللاجئ الفلسطيني «خالد محمد أحمد»، حيث قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب في دولة الإمارات، بحسب ما أكدته صحيفة «ميدل إيست آي». 

 

هذا فيما تفعله الإمارات في داخل أراضيها بمواطنيها والمقيمين، أما في الخارج فقد نظمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات ومؤسسة “أفريكان لايفز ماتر”، وقفات احتجاجية رافضة لدور الإمارات في رعاية العبودية والاتجار بالبشر وذلك أمام سفارات أبوظبي في كل من لندن وباريس وواشنطن.

 

المزيد..

الأمم المتحدة توجه انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الإنسان في الإمارات

"ميدل إيست آي": أجانب ناجون من «التعذيب» بالإمارات يروون التفاصيل أمام الأمم المتحدة

وقفات احتجاجية أمام سفارات الإمارات في لندن وباريس وواشنطن ضد"العبودية"

سياسة اعتقال المواطنات... وواقع حقوق المرأة الإماراتية

واقع حقوق الإنسان في الإمارات.... بين الادعاءات الرسمية في مؤتمر جنيف والتقارير الدولية

 

صفقات السلاح

 

ومع مناخ معادي لحرية الرأي والتعبير، واعتقالات الإصلاحيين واستهداف الناشطين تستمر الدولة بسباق التسلح الذي يتزايد الإنفاق عليه كل عام وحسب صدر تقرير شهر يناير/كانون الثاني الجاري عن "مؤسسة أبحاث السوق" فإن متوسط النفقات الدفاعية للدولة بين عامي 2013 و2017 يصل 23.4 مليار دولار سنوياً، وتوقعت المؤسسة البحثية أنَّ يرتفع هذا المعدل إلى 35 مليار دولار أمريكي خلال الفترة بين (2018-2022),  

 

هذه الأسلحة التي غالباً ما تذهب لميليشيات مسلحة خارج البلاد، تتضمن طائرات وقذائف ومدرعات وذخيرة. كما أنها تتضمن جزئاً تقنيناً متمثلاً ببرامج القرصنة والمراقبة والتتبع، لتكميم الأفواه واستخدامها كأداة لحجب المعلومات عن الإماراتيين واستهدافهم.

 

من جهته أشار تقرير لموقع " إنتليجنس أونلاين" الأمريكي إلى بدء أبوظبي بتسويق طائراتها الهجومية من طراز B-250(جو أرض) للعملاء المحتملين. وقد تم تطوير الطائرة في الإمارات العربية المتحدة من قبل شركة «كاليدوس» غير المشهورة.

 

 المزيد..

"إنتليجنس أونلاين": الإمارات تسوق لطائرات هجومية مجهزة لحروب العصابات

زيادة ورادات الإمارات من الأسلحة والمواطنون يدفعون الثمن

 

واقع الإعلام

 

 وأمام هذا المشهد الدرامي لحقوق الإنسان في الدولة تتجاهل وسائل الإعلام الرسمية، في ظل حظر وجود وسائل إعلام مستقلة داخل الدولة، كما تتجاهل التقارير الدَّولية ويشترك بعض قادة الأمن والسياسيين في إدعاء الجهل حول سبب غياب "النقد الإيجابي". حيث انتقد الفريق ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، الإعلام الإماراتي، معتبراً أنه بات يفتقد للنقد الإيجابي !

 

ونقل الصحفي الإماراتي، مصطفى الزعروني، رئيس تحرير صحيفة "خليج تايمز"، عن خلفان، قوله إن "النقد الإيجابي لم يعد كما كان في السابق، كأن كل شيء على ما يرام".

وأوضح خلفان أنه "في حقبة زمنية ماضية، كانت هناك مقالات لاذعة وناقدة"، حيث تساءل خلفان: "لا ندري ما سبب غياب تلك المقالات عن صحافتنا".

 

بدوره، علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، على تصريح خلفان، قائلا للصحفي الزعروني: "بلغ بو فارس أن مسؤولية غياب المقالات القوية، وتراجع النقد الإيجابي بشكل عام من الصحافة المحلية، يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول رؤساء التحرير ثم الوصاية الشديدة على المنابر" في إشارة غير مباشرة للرقابة الأمينة الشديدة التي تفرض على وسائل الإعلام في الدولة.

 

وفي الحقيقة فإن الإعلام الرسمي أصبح ناطقاً باسم جهاز أمن الدولة ومساعداً في عمليات تبييض السمعة، والشهر الماضي نشرت الصحافة الرسمية عدداً من التقارير التي تتحدث عن "أسطورة" القوة الناعمة للإمارات التي تقوم على فزاعة الإرهاب والاستقرار والاقتصاد؛ لتمارس التضليل

 

  صحيفة "الاتحاد" الرسمية نشرت افتتاحية من مقطعين تحت عنوان: " الإمارات رمز القوة الناعمة"، وتشير الافتتاحية إلى تقرير أفضل البلدان لعام 2018، متحدثة فقط عن محورين، الأول: الاختلاف حيث حلت في المرتبة الأولى عالمياً، وهذا ليس مدحاً بل ذماً إذ أنَّ الدولة تعاني من أكبر أزمة خلل في التركيبة السكانية. الثاني: العاشرة عالمياً من حيث كيفية التعبير عن قوتها في الساحة الدّولية، والحقيقة أن هناك ظلم فادح فالدولة تنفق ملايين الدولارات، وربما أنها الدولة الأولى من حيث حجم الدفع لشركات العلاقات العامة من أجل تحسين السمعة وما زالت الدولة في هذه المرتبة المتدنية.

 

وكل هذا غير صحيح أو أنه صحيح جزئياً لكن التقرير الرسمي الصادر عن شبكة أنباء أمريكية -الذي تحدثت عنه الاتحاد- ويضم أكثر من 80 دولة يشير إلى الإمارات بكونها في المرتبة (23) عالمياً، ويعود السبب إلى عدم اهتمامها بحقوق الإنسان ولا بالتراث الثقافي ولا بالمواطنة، وجاءت الدولة في المرتبة (30) عالمياً من حيث المواطنة، إذ أنّ الدولة لم تحقق أي تقدم يذكر في حقوق الإنسان فقد أعطى التقييم فيما يخص حقوق الإنسان (0.1) من (10) بالرغم أنه أعطى التقدمية للمواطنين بدرجة (5.8) من (10).

 

المزيد..

الصحافة الرسمية.. تدعم العداء لـ"باكستان" وتتهم المدارس الإسلامية بالإرهاب

"سيادة القانون" في الإمارات بين الحقيقة وأكاذيب المجلس الوطني والإعلام

الداخلية الإماراتية : الإفراج عن 5538 معتقلاً شملهم العفو خلال 2016.... ماذا عن معتقلي الرأي؟

حظر "سكايب" في الإمارات لتشديد الرقابة على الاتصالات

أسطورة "القوة الناعمة" في الإمارات.. بين أكاذيب الإعلام وحقائق الواقع

ضاحي خلفان يشكو غياب "النقد الإيجابي"في الإعلام الإماراتي!... وعبدالخالق عبدالله يعلق

 

حملات التحريض

 

 إلى جانب الأسلحة والاعتقالات تنفق الدولة ملايين الدولارات لمكاتب الدعاية والترويج والعلاقات العامة في الخارج من أجل المعارك الإقليميَّة والمحلية بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي. ولعل الجميع تساءل كيف يتكون هاشتاق نشط على تويتر، بسرعة كبيرة ويخدم أجندة جهاز أمن الدولة سواءً في سياسته الداخلية أو الخارجية؟ حيث يُجند جهاز أمن الدولة العشرات من المبرمجين وقراصنة الانترنت في وحدات خاصة لهذه المهمات، كُشف عنها سابقاً في تحقيقات لمجلات وصحف دولية متخصصة.

 لكن هناك حملات كبيرة تستدعي تدخلاً أكبر وإنفاقاً أكبر للمال. وتكشف الوثائق التي كُشف عنها كيف يقوم جهاز أمن الدولة في الإمارات بتغذية حملات سياسية وتحريضية على شبكات التواصل سواءً على مستوى الداخل أو في حروب الدولة الإقليميّة.

 

 وكشفت وثائق شركة "كامبريدج أناليتيكا" التي قُدمت إلى روبرت مولر، المحقق الخاص المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، أن الإمارات العربية المتحدة وقعت مؤخراً عقداً بقيمة (333) ألف دولار من أجل ربط القطريين بالإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي خلال عام 2017. وفي يونيو/ حزيران 2017م أيدت إدارة ترامب قرار الإمارات والسعودية بقطع العلاقات مع قطر.

وكان ترامب قد استأجر هذه الشركة ضمن حملته الانتخابية ولذلك وقعت هذه الملفات في يد مولر، والتي طلبت من قِبل وزارة العدل الأمريكية.

 

المزيد..

كيف تقوم الإمارات بحملاتها السياسية والتحريضية على شبكات التواصل؟! (وثائق)

شبكة "NBC" الأمريكية: أبوظبي وظفت شركة دولية لها علاقة بمستشار سابق لترامب للتشهير بقطر

 

 

ضعف الاقتصاد

 

 ومع دخول العام الجديد بدأت الإمارات تنفيذ الضريبة المضافة، لكن وخلال الشهر الأول من تنفيذ الضريبة، لا تبدو الأوضاع جيدة، مع شكاوى المواطنين والمقيمين بمخالفات متعددة لا يمكن حصرها، لكنها تشير إلى فشل في التنظيم والترتيب. وأبرز تلك المشكلات إلى جانب ارتفاع كبير للأسعار يفوق الضريبة المضافة (5%) غياب الفئات النقدية فئة 1 فلس و 5 فلس و10 فلس و20 فلس، حسب ما أفادت صحيفة "غلف نيوز" الرسمية الناطقة بالانجليزية.

 

ليست المحلات التجارية الصغيرة هي التي تنعدم فيها تلك الفئات بل أيضاً محلات السوبر ماركت الكبيرة والبنوك في إمارة دبي؛ ولم يكن لهذه العملات الصغيرة قيمة كبيرة في السابق، ولكن بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة، أعيد تسليط الضوء على هذه القضية من جديد.

من جهته ناقش موقع "وورلد بوليتكس" الأمريكي الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الإمارات للنهوض بالواقع الاقتصادي فيها بعد أكثر من 3 أعوام من الركود، بسبب انخفاض أسعار النفط منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2014.

 

 المزيد..

«وورلد بوليتيكس»: السياسات الاقتصادية في الإمارات تجلب مخاطر داخلية كبيرة

الأسبوع الأول للقيمة المضافة في الإمارات.. غياب الفئات النقدية للدرهم وأسعار أعلى من الضريبة

 

الحل العسكري

 

 أما فيما يخص الأزمة الخليجية، فإن الوضع أكثر توتراً ف"خارطة الخليج" في متحف اللوفر بأبوظبي أصبحت تثير كارثة دبلوماسية جديدة مع تصاعد الأزمة الخليجية فبعد أنَّ تم محو قطر من الخارطة، ومع تداولها في شبكات التواصل اكتشف العُمانيون إن محافظة مسندام التابعة لهم ضُمت قسراً إلى خارطة الإمارات، ما أثار المزيد من الشكوك. وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مع المركز الرئيس للمتحف في باريس.

 وفي السياق لا يجد المسؤولون الإماراتيون والقطريون حرجاً من تبادل التطمينات بعدم حدوث تصعيد عسكري، في وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية. والتصعيد العسكري بمعنى حرب بين الدولتين الجارتين في الخليج.

 

لم يكن أحد ليتصور أن تصل الأزمة إلى هذا الحد -لم يكن سكان الخليج ومسؤوليهم يتصورون اندلاع حرب بالفعل داخل دول مجلس التعاون، لكن الحديث عنه في ظل التصعيد الأخير باتهامات متبادلة بشأن المجال الجوي يثير الفزع لدى المواطن الخليجي وقبلهما الإماراتي والقطري.

 

 المزيد..

تطمينات متبادلة بين الإمارات وقطر بعدم التصعيد العسكري.. كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟!

قرقاش لـ CNN : لا نية للإمارات بتحويل الخلاف مع قطر لمواجهة عسكرية

 تصعيد جديد.. الإمارات تحذف قطر من خارطة الخليج في اللوفر

تصعيد متبادل بين الإمارات وقطر وسط تفاقم الانسداد الدبلوماسي

حادثة عبدالله آل ثاني وسياسة احتجاز "الحلفاء" في أبوظبي والرياض

 

 

في اليمن

 

 أما في اليمن فتتزايد الاتهامات للدولة بتحول دورها إلى "استعماري" مع قيام الإمارات بمساندة عائلة الرئيس اليمني الراحل، بدلاً من الشرعية اليمنية، وتقلت الدولة اتهامات باحتلال سقطرى. والسيطرة على الموانئ.

 

ونشرت صحيفة نويه تسوريشر تسايتونغ تقريراً ل مونيكا بولليغر وهي صحافية كانت موفدة للصحيفة السويسرية إلى اليمن خلال العام الماضي؛ مشيرة إلى ما تقوم به الدولة في اليمن وكيف فشلت في تقييم الوضع الحقيقي هناك وكيف تبدل دورها من داعم للحكومة إلى مشروع هيمنة.

وأضافت أن الدولة تستخدم أساليب، وصفتها، بالمشبوهة للسيطرة على الموانئ البحرية اليمنية.

ويزداد التوتر في اليمن لصراع المصالح بين الإمارات والسعودية للسيطرة على المناطق الشرقية من البلاد ودفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى المهرة.

 

المزيد..

ما الذي تفعله الإمارات في اليمن وهل فشلت بتقييم المخاطر؟َ!

دعم أبوظبي لـ"طارق صالح"...تقويض للشرعية و استنساخ لتجربة عدن في شمال اليمن

التحركات السعودية في "المهرة" وصراع النفوذ مع الإمارات في اليمن

 

 

 تونس وسوريا

 

تتزايد الاتهامات الدولية للإمارات بالوقوف وراء أحداث دولية كبيرة، تؤثر في مسارات المنطقة كان آخر تلك الأحداث مظاهرات غلاء المعيشة في تونس واستهداف قاعدة روسية في سوريا مجموعة كبيرة من الطائرات دون طيار.

 

وكما كشف تسريب جديد، بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، دعم الإمارات وتحريضها على تهييج الأوضاع والمظاهرات في تونس، من أجل إسقاط جماعة «الإخوان المسلمون» هناك.

وزعمت الصحيفة التركية أنَّ الهجوم الذي شنته طائرات بدون طيار خلال يناير على قاعدة جوية روسية في "الحميم" بسوريا يحمل بصمات الإمارات في كل مكان.

 

 المزيد..

هل تقف الإمارات وراء احتجاجات تونس والهجوم على قاعدة روسية في سوريا؟!

تسريب لشخصية مقربة من الإمارات تحرض على تأجيج الاحتجاجات في تونس

 

 

 أزمة سد النهضة

 

وخلال يناير ظهرت الإمارات مجدداً في أزمة سد النهضة في إفريقيا، وكانت المرة الأولى عندما أًعلن عن وقف أبوظبي تمويل بناء سد النهضة في "اثيوبيا" دعماً للانقلاب المصري على السلطة المنتخبة عام 2013.

ومنذ نهاية العام الماضي اندلعت الأزمة من جديد بين "إثيوبيا ومصر" ولاحقاً السودان، فيما يبدو لفشل الاتفاق الذي حدث في مارس/آذار 2015، بين الدول الثلاث.

 

يأتي ذلك فيما يتصاعد التوتر بين أرتيريا والسودان، وسط أنباء عن حشود عسكرية مصرية توجهت إلى قاعدة عسكرية على الحدود الأريترية السودانية بالتنسيق مع أبوظبي، ورد الخرطوم بتعزيز التواجد العسكري السوداني على الحدود مع أرتيريا، تثار التساؤلات حول ارتابط هذه التطورات مع الزيارة التي قام بها الرئيس الأرتيري إلى أبوظبي ولقاءه مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

 

 المزيد..

ما علاقة الإمارات بأزمة سد النهضة في إفريقيا؟!

عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إثيوبيا العلاقات الثنائية

  زيارة الرئيس الأرتيري إلى الإمارات ومصر والتوتر العسكري والسياسي مع السودان

أبوظبي وتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في أرتيريا

 

  

كوريا الجنوبية

 

والشهر الماضي  ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أن النيابة العامة الكورية في سيئول ستشرع في إجراء تحقيق بشأن دعوى رفعتها منظمة مدنية حول شكوك بوجود اتفاق عسكري سري بين كوريا الجنوبية والإمارات. ولفتت الوكالة إلى أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي الأسبق كيم تيه يونغ، كان اعترف "بوجود الاتفاق العسكري السري غير المعلن الذي يضمن تدخل القوات الكورية الجنوبية تلقائيا في أية حالة طوارئ في الإمارات".

 

 المزيد..

النيابة العامة في كوريا الجنوبية تحقق في ملابسات اتفاقية عسكرية سرية مع الإمارات

 

 


حمل الموضوع كملف PDF طباعة الموضوع

مواضيع ذات صلة

"رويترز": فرض الإمارات ضريبة خاصة على الشركات الأجنبية قد يرجح كفة المنافسة لصالح السعودية

الضريبة الأولى على أرباح الشركات.. ما الدوافع وكيف تؤثر على الاستثمار في الإمارات؟

الإمارات تستحدث أول ضريبة اتحادية على أرباح الأعمال بدءاً من حزيران 2023

لنا كلمة

العيد والإصلاح

عيد فطر سعيد، عيد الصائمين، القائمين، الصابرين، المؤمنين الذين فازوا وفرحوا بطاعة الله ومنّته، وهو في الإمارات أجمل الأعياد وأكثرها قُرباً من الله ومن ثقافة البلاد وروح جذورها المتماسكة لأمة فِرحة مؤمنة صادقة، «قل بفضل… ...

اقرأ المزيد
القائمة البريدية ليصلك كل جديد من موقع إيماسك ..