أحدث الإضافات

عن فساد الأنظمة العربية... لبنان نموذجا
الإمارات تعلن انسحابها من تحالف بحري تقوده واشنطن
انطلاق مناورات عسكرية خليجية أمريكية في السعودية
الإمارات.. الموافقة على تنظيم دور العبادة لغير المسلمين
شركة إماراتية تعتزم حفر 11 بئراً للغاز في مصر خلال 2023
اليمن: مجال عام مصادر وخطاب مأزوم
تسليم خلف الرميثي.. بيان غامض وسلوك العمليات السوداء
المفوضية السامية: على الإمارات ضمان سلامة وحقوق خلف الرميثي والإفراج عن المعتقلين
العفو الدولية: على الإمارات حماية خلف الرميثي من التعذيب
(نيوزويك).. يجب أن تفرج الإمارات عن المعتقلين السياسيين قبل استضافة مؤتمر المناخ
قراءة قانونية في تسليم الأردن خلف الرميثي للإمارات.. جناية سلطات إنفاذ القانون على القانون
الإمارات توقف تأشيرات دخول اللبنانيين بسبب تلقي تهديدات من حزب الله
الإمارات تعلن تفاصيل مشروع استكشاف "حزام الكويكبات"
الإمارات والعراق يبحثان الفرص الاستثمارية لـ"طريق التنمية"
هل باتت حضرموت قضية على أجندة التسوية في اليمن؟

الإمارات في أسبوع.. عريضة الإصلاحات لمعالجة "الفجوات" ومحاولات فاشلة لإدارة أمريكا

ايماسك- تقرير خاص:

تاريخ النشر :2018-03-10

 

يدفع جهاز أمن الدولة الإمارات إلى المجهول، ومع كل هذا التجريف للحقوق والحريات والاقتصاد والسياسة يصبح من الضروري للغاية تنفيذ مطالب الإصلاحات، ليس لإصلاح الأوضاع الداخلية فقط بل لإصلاح السياسة الخارجية التي تبعث الكراهية للإمارات ولشعبها.

 

وكان الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار حافلاً، في جميع النواحي الحقوقية والسياسية والاقتصادية، فإلى جانب الذكرى السابعة لعريضة الإصلاح، كشف المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان عن أن الأكاديمي الإماراتي البارز الدكتور ناصر بن غيث دخل في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم 25 فبراير/شباط الماضي، احتجاجا على سوء معاملته من قبل إدارة سجن الرزين.

 

 

تفاقم الوضع الحقوقي

 

وقال المركز إنه يحمل سلطات الإمارات المتحدة المسؤولية الكاملة عما قد يتعرض له بن غيث داخل المعتقل، خاصة أنه يعاني من أمراض بينها ارتفاع ضغط الدم ويُحرم من العلاج.

كما تقدّمت أم ألمانية بالتماس لحكومة بلادها، تطلب فيه إطلاق سراح ابنها "كريستيان فيلكي" المسجون في الإمارات منذ أكتوبر الماضي، بتهمة "الإهانة الإلكترونية".

 

 وفي الالتماس الذي نشر موقع الإذاعة الألمانية "دوتشي فيليه" جزءاً منه، قالت "كريستن فيلكي" إن ابنها وهو مدرس "معتقل في ظروف فظيعة، ويُقدم له القليل من الطعام؛ ممَّا تسبب بفقدانه 18 كيلوغراماً من وزنه".

وتظاهر محتجون في لندن أمام سفارة الإمارات للمطالبة بالإفراج عن ناشط ورجل أعمال تركي تم اختطافه في الدولة الشهر الماضي.

 

المزيد..

 ناصر بن غيث يضرب عن الطعام

مواطنة ألمانية تناشد حكومة بلادها التدخل لإطلاق سراح ابنها المسجون في الإمارات بتهمة"الإهانة الإلكترونية"

مظاهرة أمام السفارة الإمارتية احتجاجًا على احتجاز رجل أعمال تركي

 

 

تقييد للحريات

 

وعلاوة على القمع المتزايد الذي يستهدف الإماراتيين والمقيمين أعلنت الإمارات،  إصدار قانون جديد يفرض على المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ترخيص من الحكومة لممارسة أنشطتهم؛ فيما يعتقد أنه قانون جديد يستهدف حرية الرأي والتعبير في الدولة.

فقد أصدر المجلس الوطني للإعلام "نظام الإعلام الإلكتروني" الذي ينظم لأول مرة الأنشطة الإعلامية بما فيها المواقع الإلكترونية الإعلانية والإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدولة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية وام.

 

المزيد..

قانون جديد في الإمارات يفرض "ترخيص" على المؤثرين في شبكات التواصل

 

 

عريضة الإصلاحات

 

وخلال الأسبوع الماضي مرّت سبع سنوات على عريضة قدمها عشرات الأكاديميين والمحامين والمسؤولين والخبراء والصحافيين والناشطين الحقوقيين من معظم التيارات والعائلات، تطالب بالإصلاحات السّياسية المقتصرة على زيادة التمثيل السياسي لشعب الاتحاد ليكون المجلس الوطني منتخب من جميع مواطني الاتحاد، ويملك المجلس صلاحيات كاملة للاستجواب والنقاش وإقرار القوانين.

 

لم تكن العريضة التي قُدمت في 3 مارس/آذار 2011، قفزاً على رؤية الاتحاد ولا خارج أُطر السلطة والوعود من الشيوخ والحُكام، بل كانت من صميم رؤية أخرى قدمها الشيخ خليفة بن زايد عام 2005، عرفت بـ"برنامج التمكين السياسي" الذي يشير إلى التدرج في المشاركة السياسية حتى تمكين المجلس الوطني الاتحادي من صلاحياته، مع زيادة الوعيّ الجماهيري بأهمية "البرلمان" وحاجته. بمعنى أن التدرج في العمل السياسي سيوصل إلى مجلس وطني (برلمان) كامل الصلاحيات ينتخبه كل أفراد الشعب.

 

عملية الإصلاح هي جزء من عملية بناء الدولة التي تضل مستمرة فليست محكومة بزمن ولا بخطط فئوية، إذ أن بناء الدولة بارتباطه ببناء المؤسسات فإنه مرتبط أيضاً بتنمية العلاقة بين المجتمع والسلطة (الحكومة)، ووفقاً للتقرير الأوروبي حول التنمية عام 2009م، فإن بناء الدولة يرتكز على بناء مؤسسات الدولة وقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها: الأمن، العدالة، سيادة القانون، فضلاً عن التعليم والصحة بما يلبي تطلعات المواطنين واحتياجاتهم. كما أن بناء الدولة يرتبط بإتاحة إمكانية الحصول على الحقوق والحريات العامة والخاصة لجميع المواطنين مقابل إنجاز وظائفهم المكلفين بها اتجاه بعضهم البعض واتجاه نظام الدولة العام.

 

ويفرض ذلك وجود مجلس وطني (برلمان) يراقب ويدير رؤية المواطنين لإدارة الدولة، التي أصبحوا شركاء رئيسيين في تعميرها ليس فقط بالبناء والعمل لكن -الآن- بناء على "الضرائب" والرسوم المتزايدة والتي تتضاعف يوماً عن آخر، مقابل ضعف في "العدالة" و"سيادة القانون" فالمحاكمات السِّياسية والاعتقالات الدائمة والمستمرة للنشطاء والمعبرين عن آرائهم تسقط سيادة القانون وتؤكد وجود خلل في نظام العدالة، وسبق أن أشارت تقارير للأمم المتحدة عن المشكلات التي تعوق وجود العدالة وسيادة القانون في الإمارات.

 

المزيد

كيف يمكن أن تساهم الاستجابة لـ"عريضة الإصلاحات" في بناء دولة الإمارات؟!

في الذكرى السابعة لـ"عريضة الإصلاح".. فجوة الوعي والممارسة السياسية وانتكاسة "برنامج التمكين"

في الذكرى السابعة لعريضة الإصلاح..."الدولي للعدالة وحقوق الإنسان"يطالب بالحرية لمعتقلي الرأي في الإمارات

في الذكرى السابعة لعريضة الإصلاح.. "ايماسك" ينشر نصها

فيما يتزايد التضييق على المساجد... ماذا وراء الاحتفاء الرسمي ببناء معبد للهندوس في أبوظبي ؟

 

 

إدارة أمريكا

 

كالعادة تتورط السياسة الخلفية الخارجية لدولة الإمارات بمشاكل هي في غنى عنها، ولا تزيد علاقاتها بدول العالم إلا توتراً، الآن، تذهب الأمور في الولايات المتحدة الأمريكيّة إلى اعتبار الدولة عدواً تتدخل في صناعة السياسة الخارجية لإدارة ترامب كما تفعل روسيا.

 

كان اجتماع "سيشل" هو نقطة الارتكاز والبداية التي أوصلت المحققين الأمريكيين إلى فتح ملف للإمارات وتأثيرها على الإدارة الأمريكية الجديدة، وهي الأزمة الأكثر سطوعاً في الولايات المتحدة وفي الغرب. وتعود التفاصيل إلى ابريل/نيسان2017 عندما نشرت واشنطن بوست تقريراً عن اجتماع حضره مسؤولون إماراتيون مع مستثمر روسي مقرب من "فلاديمير بوتين" إضافة إلى "إريك برنس" مؤسس "بلاك ووتر" والمستشار غير الرسمي لفريق "ترامب" خلال فترة الانتقال الرئاسي، في يناير/كانون الثاني 2017.

 

 كان "جورج نادر" وهو سياسي لبناني في الاجتماع الذي حضره في "سيشل" حسب ما أفاد ل"روبرت مولر" المستشار الخاص الذي يحقق في القضية، وحسب "نيويورك تايمز" فقد كان "برنس" ممثلاً لفريق ترامب فيما كان "نادر" ممثلاً عن ولي عهد أبوظبي، مدير الصندوق الروسي للتمويل "كيريل دميتريف"، كممثل عن "بوتين".

 

في وقت لاحق أصبح "نادر" زائر دائم للبيت الأبيض باعتباره مستشاراً لـ"برنس"، ونسج علاقاته مع مسؤولين ومقربين من ترامب. وحسب نيويورك تايمز فإن "مستشارا لدولة الإمارات العربية المتحدة له علاقات مع مساعدين سابقين وحاليين ل ترامب يتعاون مع مولر وإنه قدم شهادة الأسبوع الماضي أمام هيئة المحلفين.

 

من جهتها كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن حصولها على رسائل إلكترونية مسربة تظهر محاولات رجل أعمال أميركي مقرب من الإمارات وأحد أكبر ممولي حملة دونالد ترمب، الضغط على الرئيس الأميركي لإقالة وزير خارجيته ريكس تيلرسون، بسبب موقفه غير الداعم لأبو ظبي في الأزمة الخليجية.

 

ورفض سفير الدولة في واشنطن التعليق على تلك الاتهامات والتقارير، في كل الحالات اكتسبت أبوظبي سمعة سيئة للغاية بهذه التقارير، حتى لو ظلت دون الوصول إلى حقيقة كاملة، لكنها في كل الأحوال ستصل، وبمرور الوقت ستبقى الدولة متهمة بالتأثير على سياستها الخارجية في أكبر دولة في العالم من أجل الحصول على مصالحها الإقليميّة وتنفيذ رؤيتها التي تتمحور حول بناء دول استبدادية في الشرق الأوسط وبناء دولة إقليمية لها حضور إقليمي يرتكز على القوة.

 

المزيد..

(ورطة الإمارات).. محاولة فاشلة لإدارة السياسة الأمريكية والتحكم بها

نيويورك تايمز: تحقيقات حول التأثير الإماراتي على قرارات الإدارة الأمريكية في عهد ترامب

بي بي سي: أبوظبي ضغطت لإقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون

السفير الإماراتي لدى واشنطن يرفض التعليق على تقارير تدخل أبوظبي بالانتخابات الأمريكية

 

 

المنح الخارجية

 

عندما يتعلق الأمر بمنحة خارجية من الإمارات تصبح أمراً مشكوكاً فيه ويدفع منظمات أو دول أو معارضة إلى هز جرس الإنذار بوجود مشكلة، وهو الأمر الذي لا يمثل مشكلة إن كانت من حكومات أخرى غير الإمارات.

المنح المالية التي تقدمها الدولة من المال العام الإمارات تؤثر بشكل كبير في عجز الموازنة وفي إفقار الاقتصاد الإماراتي، فانعدام وجود برلمان لمحاسبة الحكومة على المنح المالية في ظل عجز الموازنة وتراجع أسعار النفط يدفع أبوظبي للمزيد من تلك المنح المُعلنة وغير المُعلنة.

 

تسببت مِنح إماراتية لـ"مصر" التي تجاوزت 52 مليار دولار منذ يوليو/تموز2013 عقب الانقلاب العسكري في اضطرابات محلية لتمسك السلطة العسكرية بالسلطة التي تُدر عليهم أرباحاً من دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات. كما سبق أن قدمت الإمارات منح مالية لـ"صريبا" في الشرق الأوروبي، في توسيع دائرة الاحتجاجات ضد الحكومة. والأمر ذاته متعلق بليبيا وتونس حيث ساهمت منح إماراتية في اضطرابات سياسية متعددة.

الأسبوع الماضي أُثير الحديث عن منحتين ماليتين الأولى: في جزر المالديف؛ والثانية: للانتربول الدولي.

وهذه المنح غير المُعلنة من قِبل الدولة يشير استخفاف بالمواطنين، واعتبار المال العام مال لمن يعقد الاتفاقيات فقط.

 

المزيد..

كيف تتحول "منح" الإمارات المالية إلى نقطة اضطراب سياسية وأمنية دولية؟!

الإمارات تزحف إلى أفريقيا على وقع صراع نفوذ مع تركيا والصين

اتهامات للإمارات بالضغط على السعودية لتسليم معتمرين من الثوار الليبيين لـ"حفتر"

الجنرال متقاعد أنتوني زيني وصل الإمارات ضمن جولة له في المنطقة

رجل أعمال إماراتي يدعو إلى التطبيع الصريح مع إسرائيل

الصومال تقول إنها لا نعترف بالاتفاقية الموقعة مع "موانئ دبي" وإثيوبيا

 

 

 


حمل الموضوع كملف PDF طباعة الموضوع

مواضيع ذات صلة

"موانئ دبي" تنشئ مشروعا جديدا بالسنغال بتكلفة تتجاوز مليار دولار

"موانئ دبي" تنسحب من عرض مشترك لخصخصة ميناء إسرائيلي

المونيتور: عمان تطمح لمزاحمة “موانئ دبي” وتقدم بديلاً للسعودية في منافستها مع الإمارات

لنا كلمة

العيد والإصلاح

عيد فطر سعيد، عيد الصائمين، القائمين، الصابرين، المؤمنين الذين فازوا وفرحوا بطاعة الله ومنّته، وهو في الإمارات أجمل الأعياد وأكثرها قُرباً من الله ومن ثقافة البلاد وروح جذورها المتماسكة لأمة فِرحة مؤمنة صادقة، «قل بفضل… ...

اقرأ المزيد
القائمة البريدية ليصلك كل جديد من موقع إيماسك ..