أحدث الإضافات

عن فساد الأنظمة العربية... لبنان نموذجا
الإمارات تعلن انسحابها من تحالف بحري تقوده واشنطن
انطلاق مناورات عسكرية خليجية أمريكية في السعودية
الإمارات.. الموافقة على تنظيم دور العبادة لغير المسلمين
شركة إماراتية تعتزم حفر 11 بئراً للغاز في مصر خلال 2023
اليمن: مجال عام مصادر وخطاب مأزوم
تسليم خلف الرميثي.. بيان غامض وسلوك العمليات السوداء
المفوضية السامية: على الإمارات ضمان سلامة وحقوق خلف الرميثي والإفراج عن المعتقلين
العفو الدولية: على الإمارات حماية خلف الرميثي من التعذيب
(نيوزويك).. يجب أن تفرج الإمارات عن المعتقلين السياسيين قبل استضافة مؤتمر المناخ
قراءة قانونية في تسليم الأردن خلف الرميثي للإمارات.. جناية سلطات إنفاذ القانون على القانون
الإمارات توقف تأشيرات دخول اللبنانيين بسبب تلقي تهديدات من حزب الله
الإمارات تعلن تفاصيل مشروع استكشاف "حزام الكويكبات"
الإمارات والعراق يبحثان الفرص الاستثمارية لـ"طريق التنمية"
هل باتت حضرموت قضية على أجندة التسوية في اليمن؟

قرقاش ينفي اتهام وزير الخارجية الألماني السابق للإمارات والسعودية بالتحضير لغزو قطر عام2017

إيماسك - وكالات

تاريخ النشر :2018-12-16

حاول وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" التخفيف من آثار تصريحات لوزير الخارجية الألماني السابق "زيغمار غابريال" قال فيها إن "قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري".

 

وقال "قرقاش" في تغريدة على "تويتر": "تصريح زيغمار غابريال الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة إن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري غير صحيحة وتجانب الواقع، قرار الدول الأربع اتخذ بناء على دعم قطر للتطرف والتدخل في شؤونها، آنذاك قابلت غابريال في برلين وكان متفهما لأسباب الأزمة".

 

وكان وزير الخارجية الألماني السابق، "زيغمار غابريال"، كشف، أمس السبت، خلال كلمة له في العاصمة القطرية الدوحة، تفاصيل الغزو العسكري الذي كانت قطر على وشك أن تتعرض له في عام 2017، من قبل السعودية والإمارات.

 

وأعاد الوزير الألماني إلى الواجهة ما سبق أن تناقلته وسائل إعلام غربية بخصوص تخطيط السعودية والإمارات لـ"شن حرب على قطر، بالتزامن مع اندلاع الأزمة الخليجية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وأوروبا كانتا سببا في تجنب هذا التدخل العسكري".

 

وفي أغسطس/آب 2017، قال موقع "إنترسيبت"، في تقرير على موقعه الإلكتروني، إن السعودية والإمارات خططتا لعملية عسكرية في قطر الصيف الماضي، كانت تشمل عبور قوات برية سعودية الحدود البرية إلى قطر، ثم التقدم نحو 70 ميلا باتجاه الدوحة، وبدعم عسكري من الإمارات وبعد الالتفاف حول قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية تسيطر القوات السعودية على العاصمة.

 

وعندما علمت قطر بالتحضير للعملية العسكرية، أخبرت وزير الخارجية الأمريكي حينها "ريكس تيلرسون" بالأمر، فاعترض على التدخل المحتمل، ودعا الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي ولي العهد وقتها الأمير "محمد بن سلمان" ووزير الخارجية "عادل الجبير" خلال مكالمات هاتفية، على عدم مهاجمة قطر أو التصعيد في الأعمال العسكرية.

 

ودفع "تيلرسون" أيضا وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" على الاتصال بنظرائه في السعودية لشرح أخطار غزو كهذا.

ونتيجة لذلك تراجعت السعودية عن هذه الخطط، خوفا من تخريب العلاقات مع واشنطن.

 

ورغم نفي السعودية والإمارات والبحرين ومصر طرح الخيار العسكري في أزمة حصار قطر، فإن أمير دولة الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، أكد في مؤتمر صحفي من واشنطن، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أن الخيار العسكري ضد قطر كان مطروحا في بداية الأزمة، لكن التدخلات الأمريكية والغربية حالت دون تنفيذ هذا المخطط.

 

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها الوطني.

وكان كشف موقع "إنترسيبت" أن عناصر استخبارية قطرية كشفت مخطط الغزو منذ مطلع صيف 2017، وأن تيلرسون بدأ مساعيه لوقفه بعد أن أخطرته الحكومة القطرية وسفارة واشنطن في الدوحة. وقد أكدت تقارير استخبارية أميركية وبريطانية بعد ذلك بشهور رسميا وجود المخطط.

 

وتنص الخطة التي أشرف عليها وليا العهد السعودي والإماراتي، وكانت على بعد أسابيع قليلة فقط من تنفيذها، على مشاركة قوات سعودية برية في عبور الحدود البرية إلى قطر، والتوغل بمسافة 70 ميلا صوب العاصمة الدوحة بدعم من القوات الإماراتية. وبعد اجتياز قاعدة العديد الجوية، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي أميركي، تقوم القوات السعودية ببسط سيطرتها على العاصمة الدوحة.

 

ولفت الموقع إلى أن كلا من السفارتين السعودية والإماراتية بواشنطن رفضتا التعليق على ما كشف من معلومات بشأن مخطط الغزو السعودي الإماراتي.


حمل الموضوع كملف PDF طباعة الموضوع

مواضيع ذات صلة

لبنان: أهالي المعتقلين في سجون الإمارات ينفّذون وقفة احتجاجية

عيون الروس على مستثمري الإمارات ودول الخليج لمواجهة تداعيات الحرب على أوكرانيا

صفقة الإمارات النووية.. هكذا تعمق الصين نفوذها بالشرق الأوسط

لنا كلمة

العيد والإصلاح

عيد فطر سعيد، عيد الصائمين، القائمين، الصابرين، المؤمنين الذين فازوا وفرحوا بطاعة الله ومنّته، وهو في الإمارات أجمل الأعياد وأكثرها قُرباً من الله ومن ثقافة البلاد وروح جذورها المتماسكة لأمة فِرحة مؤمنة صادقة، «قل بفضل… ...

اقرأ المزيد
القائمة البريدية ليصلك كل جديد من موقع إيماسك ..