أحدث الإضافات
- عن فساد الأنظمة العربية... لبنان نموذجا
- الإمارات تعلن انسحابها من تحالف بحري تقوده واشنطن
- انطلاق مناورات عسكرية خليجية أمريكية في السعودية
- الإمارات.. الموافقة على تنظيم دور العبادة لغير المسلمين
- شركة إماراتية تعتزم حفر 11 بئراً للغاز في مصر خلال 2023
- اليمن: مجال عام مصادر وخطاب مأزوم
- تسليم خلف الرميثي.. بيان غامض وسلوك العمليات السوداء
- المفوضية السامية: على الإمارات ضمان سلامة وحقوق خلف الرميثي والإفراج عن المعتقلين
- العفو الدولية: على الإمارات حماية خلف الرميثي من التعذيب
- (نيوزويك).. يجب أن تفرج الإمارات عن المعتقلين السياسيين قبل استضافة مؤتمر المناخ
- قراءة قانونية في تسليم الأردن خلف الرميثي للإمارات.. جناية سلطات إنفاذ القانون على القانون
- الإمارات توقف تأشيرات دخول اللبنانيين بسبب تلقي تهديدات من حزب الله
- الإمارات تعلن تفاصيل مشروع استكشاف "حزام الكويكبات"
- الإمارات والعراق يبحثان الفرص الاستثمارية لـ"طريق التنمية"
- هل باتت حضرموت قضية على أجندة التسوية في اليمن؟
مع انتهاء جولة بومبيو بالمنطقة...نيويورك تايمز: لا أفق لحل الأزمة الخليجية قريباً
ايماسك- متابعة خاصة:
علقت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لمراسلها من الرياض إدوارد ونغ على تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الشرق أوسطية حيث توقف في المحطة الثانية منها في الإمارات وقطر والسعودية مشيرة إلى اللهجة الصريحة التي تميزت بها تصريحاته، والتي تزامنت مع استقالة مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لحل الأزمة الخليجية "أنتوني زيني" من منصبه.
ودعا بومبيو في العاصمة القطرية الدوحة وقبل سفره إلى الرياض إلى حل الأزمة الخليجية بين قطر والدول الأربع التي تحاصرها وإلى أن تتحمل السعودية المسؤولية فيما يتعلق بقتلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يعيش في ولاية فيرجينيا قبل مقتله في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2018.
و تشير تصريحات بومبيو إلى مدى التحدي الذي تواجهه إدارة دونالد ترامب وهي تحاول الحفاظ على علاقاتها مع السعودية وبناء تحالف ضد إيران، وفي الوقت نفسه تشير إلى التخفيف من التداعيات النابعة من سلسلة تحركات اتخذتها السعودية وحاكمها الفعلي الأمير محمد بن سلمان.
وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت في بيان لها أن الأمريكيين والقطريين ناقشوا “أزمة الخليج” النابعة من الحصار المفروض على قطر والتي تعد حليفة للولايات المتحدة ولديها قاعدة عسكرية مهمة فيها.
وكان الخلاف الخليجي-الخليجي الذي بدأ في حزيران (يونيو) 2017 مشكلة للولايات المتحدة وهي تحاول بناء تحالف عربي ضد إيران. وتتهم دول الحصار قطر بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون المحلية لجاراتها والتقارب مع إيران، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.
ويقول المسؤولون في قطر والدول المعارضة لها إن الحصار قد يمضي لسنوات طويلة ويبدو ان الإدارة تتجه نحو هذه النتيجة الكئيبة.
ونقلت الصحيفة ما قاله بومبيو للعاملين في سفارة أمريكا في قطر “في تفكير كل واحد وليس من الواضح أن الخلاف يقترب من الحل اليوم كما في الماضي” و “أشعر بالأسف لهذا”.
وقال بومبيو إنه يخطط لفتح الموضوع مع ولي العهد السعودي الذي كان من المقرر أن يلتقيه مساء الأحد بعد وصوله الرياض. وبدلا من ذلك تم تغيير الخطة بشكل مفاجئ حيث التقاه في المطار عادل الجبير الذي أعفي من منصبه كوزير للخارجية الشهر الماضي والامير خالد بن سلمان، شقيق الأمير الأصغر.
وقال المتحدث باسم الخارجية روبرت بالادينو في بيان متأخر يوم الأحد أن بومبيو ناقش مع الإثنين إيران والحرب التي تقودها السعودية في اليمن ضد الحوثيين.
فقد قتلت الغارات الجوية ألافا من المدنيين وأدت الحرب إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم. وفي مؤتمره الصحافي بالدوحة قبل مغادرته إلى السعودية قال بومبيو إنه سيناقش مقتل خاشقجي مع الأمير محمد “والتأكد من أن لدينا كل الحقائق بشكل تتم محاسبتهم بطريقة مناسبة، وبالتأكيد من السعوديين وكذا الولايات المتحدة”.
وتشير الصحيفة إلى مقتل خاشقجي البشع وتقطيع جثته وما توصلت إلى المخابرات الأمريكية – سي آي إيه-عن وجود أدلة قوية تدين الأمير محمد بن سلمان وأنه هو الذي أعطى الأمر بقتل الصحافي، إلا آن الرئيس دونالد ترامب لم يصادق على هذه النتيجة وقال إن إدارته ستواصل علاقاتها مع الأمير، الذي يقيم علاقة قوية مع صهره ومستشاره جارد كوشنر.
ومع دعم بومبيو موقف الرئيس هذا إلا أنه دعا السعوديين في بعض الأحيان للمحاسبة. وتوصل خبراء الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية أن السعوديين لم يلتزموا بعد إلى عتبة المساءلة.
وبدأت محكمة سعودية بمحاكمة 11 مشتبها بهم في قتل خاشقجي فيما طالب النائب العام بحكم الإعدام على خمسة. وأعفت السعودية عددا من المسؤولين البارزين من مناصبهم ومن بينهم مستشار الأمير للشؤون الإعلامية سعود القحطاني.
ولعب الأمير دورا مهما في حصار قطر والحرب في اليمن. ونتيجة للقضية المستعصية مع قطر قرر المبعوث الأمريكي أنتوني زيني، الجنرال المتقاعد من البحرية وقائد القيادة المركزية السابق الاستقالة الأسبوع الماضي كمبعوث مسؤول عن حل الحصار. وكتب زيني في رسالة إلكترونية الأسبوع الماضي بعثها إلى “نيويورك تايمز” “لا نتقدم خطوة في موضوع قطر” .
وتقول الصحيفة إن الموضوع قد أحبط المسؤولين في البنتاغون الذين قالوا إنهم كلما فتحوا الموضوع كلما تصلبت المواقف السعودية والإماراتية. وأخبرت الولايات المتحدة دول الخليج إنها ستشارك في المناورات العسكرية بشرط مشاركة قطر، ولم تشارك هذه إلا في مناورة واحدة.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وصف بومبيو علاقة بلاده من الدولة الصغيرة بأنها “شراكة قوية قائمة على قاعدة قوية“. ولم تظهر قطر أي إشارة عن تراجع من التزاماتها للبنتاغون، حيث يواصل الجيش الأمريكي العمل هناك وتستضيف 10.000 جندي أمريكي. إلا أن المسؤولين في البنتاغون والمخابرات يخشون من استمرار الخلاف الخليجي بشكل يدفع قطر أقرب إلى إيران.
ونقلت الصحيفة عن يوسف إبيش من معهد دول الخليج العربية بواشنطن قوله “لا طريق للإمام ويبدو أننا عالقون” و “أعتقد أنه يجب حصول أمر جدي يجعل طرفا أو الطرفين التفكير من جديد” بالوضع. وتشير الصحيفة إلى أن هناك ضغوطا أخرى على العلاقة الأمريكية-السعودية، وهي نابعة من الكونغرس، ففي نهاية العام الماضي صوت مجلس الشيوخ بغالبيته الجمهورية على وقف كل الدعم الأمريكي للحرب التي تشنها السعودية في اليمن.
كما أن وصول الشابة رهف القنون إلى كندا سيضيف مزيدا من التركيز على وضع حقوق الإنسان في المملكة المحافظة. ولكن إبيش لا يرى منظورا تقطع فيه الولايات المتحدة علاقاتها مع السعودية حول أي من هذين الموضوعين.
التحرك العماني
وتقود سلطنة عمان حراكاً خليجيا في سبيل حل الأزمة حيث التقى وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان يوسف بن علوي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذلك لقاءه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، كما التقوا مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد.
وتساءلت صحف عما إن كانت الوساطة العمانية سيكتب لها النجاح أكثر من الوساطة الكويتية.
و لم تنشر معلومات دقيقة عن "فحوى أو طبيعة ما حمله الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية، خلال جولته الخليجية التي كانت الدوحة محطتها الأخيرة، فيما ترددت أنباء عن أن الوزير العماني يحمل في جعبته عرضاً لتخفيف الأزمة الخليجية من دون حلها، يتمثل في تراجع دول الحصار عن شروطها الـ13 وكذا رفع الحصار عن قطر.
التحرك العُماني الذي يعد مكملاً للوساطة الكويتية، يأتي في ظل تحرك أمريكي يهدف إلى عقد القمة الخليجية - الأمريكية، كما أن سلطنة عمان أبدت منذ اليوم الأول للأزمة موافقتها وتعاونها مع الوساطة الكويتية التي هي الأصل، وأن جهودها هذه تأتي لتسلمها رئاسة القمة الخليجية من الكويت.
حمل الموضوع كملف PDF طباعة الموضوع
العيد والإصلاح
عيد فطر سعيد، عيد الصائمين، القائمين، الصابرين، المؤمنين الذين فازوا وفرحوا بطاعة الله ومنّته، وهو في الإمارات أجمل الأعياد وأكثرها قُرباً من الله ومن ثقافة البلاد وروح جذورها المتماسكة لأمة فِرحة مؤمنة صادقة، «قل بفضل… ...